أبو عبيدة(صحابى جليل)

لكل امة امين وامين هذة الامة ...ابو عبيـدة...

كان وضئ الوجة..بهي الطلعة..نحيل الجسم..طويل القامة..خفيف العارضين..

ترتاح العين لمرأة..تأنس النفس للقياة..

كان رقيق الحاشية..جم التواضع..لكنة كان اذا حزم الامر وجد الجد يغدو كأنة الليث عاديا..

فهو يشبة نصل السيف رونقا وبهاء..ويحكية حدة ومضاء..

ذالكم هو امين الامة..عامر بن عبداللة بن الجراح الفهري القرشي..الكنىّّّ بأبي عبيدة..

نعتة عبداللة بن عمر رضي اللة عنهمافقال:ثلاثة من قريش اصبح الناس وجوها,واحسنها اخلاقا, واثبتها حياءا,ان حدثوك لم يكذبوك,وان حدثتهم لم يكذبوك,ابو بكر الصديق,وعثمان بن عفان,وابو عبيدة الجراح.

كان ابو عبيدة من السابقين الاولين للإسلام,فقد اسلم لليوم التالي من اسلام ابو بكر,وكان اسلامة على يد الصديق نفسة,فمضى بة وبعبدالرحمن بن عوف..

عاش ابو عبيدة تجربة المسلمين القاسيةفي مكة من بدايتها الى نهايتها,,وعانى مع المسلمين السابقين من عنفها والامها واحزانها مالم يعانة اتباع دين على ظهر ارض فثبت للابتلاء

وصدق اللة ورسولة في كل موقف

لكن محنة ابي عبيدة فاقت يوم بدر في عنفها حسبان الحاسبين وتجاوزت خيال المتخيلين

انطلق ابو عبيدة يوم بدر يصول بين الصفوف صولة من لايهابالردى,فهابة لمشركون,ويجول جولة من لايحذر الموت,فحذرة فرسان قريش وجعلوا ينتحون عنةكلما واجهوة...

لكن رجلا واحدا منهم جعل يبرز لابي عبيدة في كل اتجاة,

فكان ابة عبيدة يتحرف عن طريقة ويتحامى للقائة..ولج الرجل في الهجوم,,واكثر ابو عبيدة من التنحي..وسد الرجل على ابو عبيدة المسال..ووقف حائل بينة وبين قتال اعداء اللة.

فلما ضاق بة ذراعا ضرب رأسة بالسيف ضربة فلقة هامتة فلقتين..فخر الرجل صريعا..

***********************

لم يقتل ابو عبيدة اباة ,,وانما قتل الشرك شخص ابية

لم يكن ذلك عجيبا من ابو عبيدة,,فقد بلغ من قوة ايمانة باللة وتصحة لدينة والامانة على امة محمد مبلغا طمحت الية نفوس كبيرة..

حدث محمد بن جعفر,قال

كقدم وفد من النصارى على رسول اللة صلى اللة علية وسلم فقالوا
ياابالقاسم ابعث معنا رجلا من اصحابك ترضاة لنا ليحكم بيننا في اشياء من اموالنا اختلفنا بها فإنكم عندنا معشر المسلمون مرضيون.

فقال الرسول علية الصلاة والسلام:ائتوني العشية ابعث معكم القوي الامين قال عمر بن الخطاب:

فرحت الى صلاة الظهر مبكرا واني مااحببت الامارة حبي اياها يومئذ رجاء ان اكون صاحب هذا النعت...

فلم يزل يقلب بصرة فينا حتى راى ابو عبيدة بن الجراح
فدعاة فقال:اخرج معهم واقض بينهم بالحق

************************

ولم يكن ابو عبيدة امينا فحسب,وانما كان يجمع القوة الى الامانة

وقد برزت هذة القوة في اكثر من موطن..

برزت يوم بعث الرسول جماعة من اصحابة ليتلقوا عيرا من قريش وامر عليهم ابو عبيدة وزودهم جرابا من تمر

لم يجد لهم غيرة فكان ابو عبيدة يعطي الرجل من اصحابة كل يوم تمرة,,

فيمصها الواحد منهم كما يمص الصبي ضرع امة ثم يشرب عليها ماء فكانة تكفية كل يومة..

لقد شهد ابو عبيدة مع رسول اللة المشاهد كلها منذ صحبة الى ان وافاة اليقين

فلما كان يوم السقيفة قال عمر بن الخطاب لابي عبيدة:

ابسط يدك ابايعك فاني سمعت رسول اللة يقول ان لكل امة امين وانت امين هذة الامة

فقال ابة عبيدة:
ماكنت لاتقدم بين يدي رجل امرة رسول اللة ان يؤمنا في الصلاة فامنا حتى مات

ثم بويع بعد ذلك لابي بكر الصديق..فكان ابو عبيدة خير نصيح لة في الحق..