و هكذا ........
وهكذا .....اري حقيقتي عارية تماما .... فببساطة أنا لا افهمها .... حبيبتي عشت معها الدنيا بخيالي ... اصبحت الآن اجهلها ... كنت تواقا أن أجعلها تبتسم ... أن اجعلها تنسي الدنيا وتتقبلني ... تبا لي كيف حدث واحاول أن اغضبها ... اما من حياة رائعة أحاول أن اتعلمها
هي تعرف او لا تعرف مدي الحب في قلبي ... بأنها سري الصغير ... بأنها اسطورتي التي تحققت كيف لي أن افعل هذا بقلبها ......... إلي أي مدي الآن تظنني أحبها وهكذا اكون بها جاهلا ... ويتوه عقلي متسائلا ... لأجدني اقف بيني وبينها أمام الف حائلا ... بعدما كنا نمتزج بخيال واحد وحلم واحد احبها واقسم بأني احبها ..... لكني من اللحظة ساتحاشي رد فعلها ....لأنها ورقة الشجر التي احبها ... والزهرة التي اتغني بها ... والبسمة التي أعتز بها ...........ولأني اخشي علي مكاني بقلبها حبيبتي أن كنت تقرأين رسالتي ... فعذرا علي فعلتي .... فأنا احبك أكثر مما تعلمي
ولانك معني الوفاء
...... ورمز للصفاء
اشعر مرة ثانية بالضياع
...ترفضني الشوارع
وترفض جوارحي الأنصياع
تذهبين وتتركيني
.......تخلدين لنومك وتهمليني
وتفترسني أشباح الأوجاع
ادور هائما
...... واري الدنيا بلون قاتما
واعود لبيتي مسئما
كيف لا أراك في دنيا رسمناها
وكيف تغلقين كتابك علي حروف تعلمناها
ويسقط من بالك ايام قضيناها
انا هنا
... هنا أنتظرك
أما شعرتي يوما بمثل هذه الآلام تعتصرك
أين أنتى
أين أنتي
في أي مكان ذهبتي
وتركتيني أتخبط في ساعات وقتي
كيف أعيش ساعاتي من غيرك
بعدما أقسمتي لي بأنك لن تتخلي عني
وبأني
شمسك وفجرك
اي شيئا حبيبتي الآن
يدور بعقلك
وهل ما زلت أسكن
في نبضات قلبك
ما أحتمل هجرك
و أفتقدك
أين أنا في حبك وشوقك
أين أنا
في ليالي حلمك
أين أنتي
أين ذهبتى
و من يهتم
أذا فمن يهتم
أن أنزويت بجوار حائط وبدأت في البكاء
لا تطمع بأكثر من أن يربت عليك بعضهم
والبعض ينظر بانك من واحد من البلهاء
بما يفيدك بكائك وأن تختصم
بما يفيدك أن تشعر بأنك من الغرباء