مــــا زال فــــي قـلـبــي بـقـايــا.. iiأمـنــيــه
أن نلـتـقـي يــومــا و يجـمـعـنـا.. iiالـربـيــع
أن تــــنــــتـــــهـــــي iiأحــــــزانــــــنــــــا
أن تـجــمــع الأقـــــدار يـــومـــا iiشـمـلــنــا
فــــــأنــــــا بــــبــــعــــدك iiأخــــتــــنـــــق
مـــــا عـــــاد فـــــي عـــمـــري iiســــــوى
أشـــــبـــــاح ذكـــــــــــرى iiتـــحــــتــــرق
أيامي الحيرى تذوب مـع الليالـي iiالمسرعـة
و تضيع أحلامي على درب السنين الضائعة
بالرغم مـن هـذا أحبـك مثلمـا كنـا.. و iiأكثـر
مــــا زال فـــــي قـلــبــي بـقــايــا أمـنــيــة
أن يــــجـــــمـــــع الأحـــــــبــــــــاب درب
تــــــــاه مــــنــــا.. مـــــــــن iiســـنـــيـــن
الـقــلــب يـــــا دنــيـــاي كــــــم يــشــقــى
و كـــــــــــم يـــشــــقــــى iiالـــحـــنـــيـــن
يــا دربـنـا الخـالـي لعـلـك تـذكـر iiالأشــواق
فــــــــــــي ضــــــــــــوء iiالــــقــــمـــــر..
قــــــــد جــــفــــت الأزهــــــــار iiفــــيــــك
و تــبــعـــثـــرت فــــــــــوق الـــحــــفــــر
عصفورنـا الحـيـران مــات.. مــن iiالسـهـر
قــد ضــاق بـالأحـزان بـعــدك.. iiفانـتـحـر..
بــــالــــرغـــــم مـــــــــــــن iiهــــــــــــــذا
أحـــبــــك مـثــلــمــا كـــنــــا.. و أكـــثــــر
فـي كـل يـوم تكبـر الأشــواق فــي أعماقـنـا
فـي كـل يـوم ننسـج الأحــلام مــن أحزانـنـا
يـومــا ستجمـعـنـا الـلـيـالـي مـثـلـمـا iiكــنــا
فــأعـــود أنــشـــد لـلــهــوى iiألــحــانــي..
و عــلـــى جـبـيـنــك تـنـتـهــي أحـــزانـــي
و نــعـــود نــذكـــر أمـســيــات iiمــاضــيــة
و أقـــول فـــي عـيـنـيـك أعــــذب أغـنـيــة
قــطـــع الـــزمـــان رنـيـنــهــا iiفـتـوقــفــت
و غـــــــــــدت بــــقــــايــــا أمــــنــــيــــة
من روائع فاروق جويدة